أرضية العنبر
ذكرنا مسبقًا أن من شروط موقع المزرعة أن تكون الأرضية مرتفعة قليلًا عن سطح الأرض لتقليل الرطوبة، كما يُفضل أن تكون الأرضية مائلة باتجاه أحد الطرفين لتسهيل انسياب مياه التطهير والتعقيم

في حال كانت الأرضية رطبة، يُفضل تغطيتها بطبقة من القطران (القار)، وهي مادة عازلة للرطوبة.

—

الفرشة في مزارع الدواجن
الفرشة هي الوسط الذي يعيش عليه الدجاج خلال فترة التربية داخل العنبر، وهي تعمل كعازل بين جسم الطائر وأرضية العنبر.

أهمية الفرشة:

تعمل كعازل بين أرجل الدجاج والأرضية، مما يحميها من أي مواد حادة.

تمتص الرطوبة وتُقلل من تراكم الفضلات، مما يُساهم في تحسين البيئة الصحية للدواجن.

مواصفات الفرشة المثالية:

1. خالية من الغبار والتراب.

2. طرية وهشة لتوفير عمق مناسب.

3. قادرة على امتصاص الرطوبة بفعالية.

4. خالية من الأمراض مثل الفطريات.

5. لا تحتوي على مواد كيميائية ضارة.

6. جافة تمامًا.

أفضل المواد المستخدمة كفرشة للدواجن:

نشارة الخشب: تتميز بقدرتها العالية على امتصاص الرطوبة وتُعتبر الخيار الأمثل.

التبن: يُعد خيارًا اقتصاديًا ولكنه أقل جودة من نشارة الخشب، بالإضافة إلى إمكانية تناوله من قِبل الطيور كعلف.

—

مشاكل تنتج عن إهمال الفرشة:

1. زيادة الرطوبة تؤدي إلى إصابة الدجاج بأمراض مثل الكوكسيديا.

2. وجود مواد حادة في الفرشة قد يجرح أرجل الدجاج، مما يُسبب التهابات خطيرة.

3. تراكم الفضلات يؤدي إلى تصاعد غاز الأمونيا، مما يُسبب مشاكل تنفسية للطيور.

معلومة:

الأمونيا: غاز سام ناتج عن تبخر بول وذرق الطيور الموجود على الفرشة، ويؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي.

—

نصائح هامة حول استخدام الفرشة في مزارع الدواجن:

1. التأكد من جفاف وسلامة الفرشة باستمرار.

2. في حال زادت الرطوبة عن 25%، يجب تغيير الفرشة أو معالجتها باستخدام الكلس المطفأ.

3. إزالة الأجزاء المبللة من الفرشة بشكل فوري.

4. التخلص من الفرشة بالكامل وتطهير العنبر في حال حدوث أي إصابة مرضية.

5. عند ملاحظة زيادة رائحة غاز الأمونيا، يُفضل رش الكلس المطفأ لتقليل تأثيره الضار.

سمك الفرشة:

الصيف: 3 – 5 سم.

الشتاء: 7 – 10 سم.

—

بارك الله بكم وبأرزاقكم.

الطبيب البيطري: وائل الحجي